ساعدت حالة التطور والتنمية الاقتصادية في السعودية، على جلب الكثير من الاستثمارات العقارية والتجارية إلى البلاد، مما يساعد بلا شك في تحقيق التنمية المستدامة على الصعيد الاقتصادي، والبيئي، والمجتمعي وفقًا لرؤية السعودية 2030، ومن خلال الاعتماد على أفضل الشركات الهندسية في المملكة العربية السعودية، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن استراتيجيات الاستثمار العقاري الناجحة.
تشهد المملكة العربية السعودية طفرة في مجال الاستثمار العقاري، والتي تختلف في النوع، وفي الأحجام والأشكال، والأنماط المعمارية، وكذلك تختلف في العائد المالي، على الرغم أن مختلف الاستثمارات العقارية أصبحت الآن نظرًا للتنمية الاقتصادية ذات عائد مستقر.
وهذا يأتي بسبب التخطيط الهندسي المتطور، الذي جعل الكثير من المناطق في مختلف أنحاء المملكة عبارة عن مواقع استثمارية استراتيجية، تتحقق فيها كل ما يرغب فيه المستثمرين، من التطور المعماري الفاخر، كذلك العمل على التنمية البيئية، من خلال فصل المدن الصناعية، عن المدن السكنية والتجارية، بما يضمن تحقيق تنمية حضارية ومجتمعية.
تنقسم الاستثمارات العقارية في السعودية إلى نوعان، ويتفرعوا فيما بينهم، ويمكن أن نضعهم على النحو التالي:
ويشترك في هذه الاستثمارات الحكومة في المملكة، أو الأفراد والشركات الاستثمارية، والتي تعطي فرصة لمختلف المقيمين في المملكة العربية السعودية فرصة الحصول على منزل، بأنظمة دفع مختلفة، أو أنظمة إيجار أيضًا متنوعة.
وهذا النوع من الاستثمارات يتضمن شبكات بنية تحتية متطورة، ويساعد على النمو السكاني في المناطق الجديدة، وعمل مدن جديدة تساعد على التنمية المجتمعية في المملكة، وبدورها تأتي بعائد مالي مربح ومستدام في حالات الإيجار، أو في حالات الشراء.
إضافة إلى أن نظام الاستثمار السكني في حالة ازدياد دائم، فهو استثمار أرباحه مضمونة، سواءًا كانت هذه الاستثمارات في شكل عقارات سكنية، أو مجمعات سكنية، أو حتى فلل وقصور، فالطلب على العقارات في السعودية في زيادة مستمرة.
ويندرج تحت الاستثمارات التجارية كل من الاستثمار في مجال الصناعي، والاستثمار في المجال التجاري سواءًا من خلال الاستثمار في بناء وعمل المدن الصناعية، والتي يجب أن يتم التخطيط لها جيدًا، وأن تُشرف على إنشائها حكومة المملكة العربية السعودية، لضمان الحفاظ على البيئة، وصحة المواطنين وتكون منفصلة تمامًا وبعيدة قليلًا عن المدن السكنية والتجارية.
أما عن الاستثمارات في المجال التجاري فيكون من خلال بناء مراكز التسوق، الفنادق، وعمل الأسواق المختلفة، وكلاهما يضمن للمستثمر عائد مالي مستقر ومستدام، عبر الدخل والربح من الإيجار الثابت، والذي يزيد وفقًا لزيادة القيمة العقارية في المنطقة، ويتوجه إلى هذا الخيار الكثير من أصحاب المحافظ الاستثمارية العقارية، نظرًا لضمان الأرباح بدرجة عالية.
يتم تحقيق عائد مادي عالي من الاستثمارات العقارية للمشاريع الهندسية في السعودية، من خلال الاعتماد على أي من نُظم العوائد التي تضمن النمو والاستقرار المالي لأصحابه، وهي:
ويكون هذا هو نظام عائد مالي للمستثمر من خلال الإيجار للمستأجرين بمدة زمنية قصيرة، وتضمن هذا دخول عائد مالي ثابت خلال تلك الفترة، كما تضمن زيادة الإيجار مع المستأجرين في حالات التجديد بنسبة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، مع الاحتفاظ وزيادة القيمة العقارية للمشروع.
وهي توقيع عقد إيجار مع المستأجرين لمدة طويلة، بما يضمن استفادة المستأجرين من المشروع، وكذلك يضمن عائد مالي ثابت، بل ويتم الاتفاق على زيادة هذه النسبة بعد مرور فترة زمنية محددة من العقد بما يضمن استدامة مالية، وكذلك زيادة القيمة العقارية للمنزل، أو المشروع التجاري.
يتم خلال هذا النوع الاعتماد على عمل المجمعات، أو العقارات السكنية، وبيعها أولًا بأول، بما يضمن التنمية الاقتصادية، نظرًا للتطور في كل مشروع سكني، يتوافق مع تطور النُظم الهندسية في بنائه، وكذلك يضمن للمستثمر زيادة في رأس المال، مما يسمح له الدخول في استثمارات عقارية متنوعة، أو عمل المشاريع وعدم بيعها مباشرًة مما يضمن له زيادة في الأرباح.
ومن خلال هذا النوع يتم اعتماد المستثمر على أكثر من نوع من الأنواع السابق ذكرهم، بما يضمن له التنوع في زيادة رأس ماله، ويسمح له الاستثمار في مجالات اخرى في المملكة العربية السعودية، وهذا أيضًا يضمن التنمية الاقتصادية للمملكة.
وفي الختام يجب أن نؤكد بأن مختلف الاستثمارات الآن في السعودية، أصبحت تشهد طفرة تكنولوجيا من خلال عمل المنشآت والمنازل الذكية، أو من خلال المزايا التي يتم وضعها في مختلف التصاميم التي تضمن استدامة هذه التنمية، وتطويرها أولًا بأول، ويضمن اتساع المساحات المأهولة من البلاد، ويُشكل بدوره التنمية المجتمعية.
(يمكنك التواصل معنا عبر موقعنا الالكتروني او الاتصال بنا لطلب استشارة مجانية)